في ساحة الأمن والاستقرار، يبرز رجال وهبوا حياتهم لحماية المجتمع، رجال لا يعرفون للراحة سبيلًا، ولا يتوانون لحظة في أداء واجبهم بإخلاص وتفانٍ. العقيد نبيل الكدهي، نائب مدير أمن محافظة تعز لشؤون الأمن، هو أحد هذه القامات الأمنية البارزة، وهامة شامخة تفرض حضورها في ميادين الواجب بعزيمة لا تلين.
بشخصيته القيادية الحازمة، وإخلاصه الذي يشهد له القاصي والداني، استطاع العقيد الكدهي أن يكون الدرع الحصين لتعز، ورمزًا للعدالة والالتزام بالقانون. لم يكن يومًا رجل منصب، بل كان رجل ميدان، متواجدًا حيث تستدعيه المسؤولية، مستجيبًا لكل نداء دون تردد أو تأخير.
في كل المهام الأمنية التي يعجز الكثيرون عن التصدي لها، كان العقيد نبيل الكدهي حاضرًا بقوته وهيبته، ينفذ الواجبات على أكمل وجه، ويعيد الأمن إلى مواضعه بكل حزم وحكمة. استثمر في الرجال، وبنى جسور الثقة بينهم، فلم يكن قائدًا بعيدًا، بل كان أخًا وسندًا لهم، قريبًا من الجميع، يسمع، يستجيب، وينفذ بحزم.
إن محافظة تعز اليوم، وهي تواجه تحديات أمنية جسيمة، تحتاج إلى رجال بحجم العقيد نبيل الكدهي، الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، والذين يضعون أرواحهم على أكفهم من أجل أمن وسلامة أبناء المدينة.
كل التحية والتقدير لهذا الجبل الأمني الصلب، والقائد الشهم المقدام، الذي أثبت أن الأمن رسالة ومسؤولية، وأن القيادة الحقيقية تعني التفاني والتضحية في سبيل الوطن وأبنائه. حفظك الله وأبقاك حصنًا منيعًا لتعز وأهلها.
إرسال تعليق