أعرب الأستاذ بليغ التميمي عن استيائه الشديد من الأوضاع الراهنة التي يعاني منها الموظفون نتيجة تأخر صرف الرواتب لثلاثة أشهر متتالية، معتبرًا أن هذا الوضع يشكل كارثة إنسانية واجتماعية غير مسبوقة.
وقال التميمي في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك : "في عهد النظام السابق، كنا نعلن الإضراب ونغلق المدارس والمكاتب والمؤسسات من أجل علاوة، وكان الراتب وقتها يكفي لتلبية احتياجات الحياة الأساسية وسداد بعض الالتزامات. أما اليوم، فإن الراتب لا يكفي حتى لشراء كيس دقيق وزيت، رغم تأخر صرفه لثلاثة أشهر".
وأشار إلى أن النقابات، التي كانت في السابق الصوت المدافع عن حقوق الموظفين، قد صمتت تمامًا وأصبحت، حسب وصفه، "منقبة"، بسبب خضوعها لإملاءات جهات عليا تمنعها من النزول إلى الشارع للمطالبة السلمية بحقوق الموظفين.
وأضاف التميمي: "المواطن يعيش اليوم جحيمًا من القهر والمعاناة، بينما يعيش المسؤولون في ترف ورفاهية غير مسبوقين. الأحزاب بدورها أصبحت أدوات لتخدير الجماهير، وتزييف الحقائق، وتمرير واقع تعيس يخدم مصالح الفئة الحاكمة على حساب الشعب".
وختم تصريحه قائلاً: "هذا الشعب الصابر المغلوب على أمره لا يملك سوى الله ليعينه على هذه الظروف القاسية".
تصريح الأستاذ بليغ التميمي يعكس حالة الغضب الشعبي المتزايد من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وسط مطالبات بضرورة التحرك العاجل لحل أزمة الرواتب وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
إرسال تعليق